صــــــــــــــــــــائر
* حماية الخصوصية :
« لأمة
الإسلام طريقها المتفرد في النهوض ؛ لأن رؤيتها للحياة الدنيا متفردة ،
ولهذا فإن علينا أن نحرر الوعي الإسلامي من سطوة المقولات الوافدة حول
التحضر والرقي والتقدم .. وسيكون ذلك الخطوة الأولى على طريق النهوض
والبناء, وهذا ما علينا أن نفعله » .
* ادفع الثمن :
« علينا أن نكون
على استعداد للتخلي عن الراحة والمكاسب السريعة في سبيل الحصول إلى
أهدافنا .. » .
* إداره الموارد :
« المهم في التنمية ليس حجم
الموارد التي تمتلكها الأمة , وإنما المهم مدى سيطرتها عليها ومدى كفاءتها
في إدارتها واستثمارها.. »
* ضد الإحباط :
« نحن نعتقد اعتقادا جازما
انه ما من ظرف أو حاله أو وضعيه ...ألا يمكن إدخال شيء من الإصلاح عليه
بإكثار ما فيه من الخير وايجابيه أو بتقليل ما فيه من سوء وسلبيه . وهذا
الاعتقاد ضروري لمقاومة سلسله الاحباطات التي يعانى منها المسلم المعاصر » .
*
ملامح التمدن :
« الإنسان المتمدن في الرؤية الإسلامية هو الذي يستطيع
السيطرة على نزواته والوقوف عند الحدود التي حددتها له الشريعة الغراء وعند
الحدود التي تبدأ عندها حقوق الآخرين .. »
* تأمل :
« المدنية الحقة
عبارة عن مفاهيم وأذواق وعادات وسلوكيات تعبر على نحو مركز عن وعى الإنسان
بذاته وبالناس من حوله , كما تعبر عن اكتشافه لقدراته وقدرات الآخرين .
أنها تقدير لجهود الإنسان وتأسيس للثقة بقدرته على السمو » .
* مدلول
آخر :
« عدم وجود شكوى لا يدل على إن الأمور تسير على ما يرام , وإنما
يدل على تبلد الإحساس وانخفاض الطموحات » .
* العدو اللدود :
« إن
دخول أمه الإسلام في مرحله التراجع الحضاري أدى إلى زعزعة إيمان كثير من
النخبة من أبناء الأمة بمدى صلاحية الأصول والمبادئ الإسلامية لأقامه
الحياة الرغيدة وحل المشكلات الحضارية .. وينشا عن ذلك التراجع أيضا الكف
عن تجديد الهوية وبعثها وأعاده إنتاجها . وعلى هذا فان التخلف الحضاري هو
اعدي أعداء الهوية والد خصومها » .
* حضارة هدم :
« إن الانسجام بين
الإنسان والكون يأخذ بالتلاشي كلما صار الإسلام أعظم قدره واصلب إرادة » .
* أمل يبرق :
« بدأ بعض حكماء الغرب وعلمائه يدركون إن التقدم
المادي لا يحقق كل إبعاد الجوهر الإنساني, وان للروح والنفس البشرية
أشواقاًً وتطلعات لا يمكن تلبيتها عن طريق المزيد من راحة الجسد والمزيد من
توفر المرفهات والكماليات .. » .